You are currently viewing 8 أفكار سلبية عند الموظفين عن تعزيز الصحة

8 أفكار سلبية عند الموظفين عن تعزيز الصحة

يمكن أن تسبب الإيجابية فرقاً في رحلة الموظف نحو صحة أفضل على عكس الموظف الذي يحمل أفكار سلبية عن تعزيز الصحة. العقلية الإيجابية لها بعض الفوائد الواضحة للصحة العقلية بما في ذلك تقليل التوتر وتحسين العلاقات وتقليل خطر الاكتئاب والقلق وبالتالي تعزيز الصحة.

ما قد لا تعرفه هو أن التفاؤل ارتبط أيضاً ببعض فوائد الصحة البدنية! الناس المتفائلون هم أكثر مرونة، مما يعني أنهم يستطيعون التعافي بسرعة أكبر وبسهولة، حيث تساعدهم المرونة في التغلب على الأمراض وتجنبها بكفاءة أكبر من الناس المتشائمين.

من الواضح أن الإيجابية هي سمة شخصية جيدة، إلا أنها ليست سهلة. ويمكن لهذه الأفكار السلبية أن تتسلل إلى أذهان الموظفين كرد فعل لما يحدث في حياتهم ولا يمكنهم إيقاف هذه الأفكار عن الظهور. ومع ذلك، يمكنهم أن يحوّلوا هذه الأفكار السلبية الى أفكار أكثر إيجابية. وأفضل طريقة للقيام بذلك هي أن تكون مستعداً!

تحتاج أنت والموظفون إلى إدراك أفكاركم السلبية، حتى تتمكنوا من القضاء عليها قبل أن تقضي عليكم. ابحث عن الأنواع الشائعة من الأفكار السلبية عن تعزيز الصحة وشاركها مع موظفيك حتى تتمكن من الاستعداد واتخاذ خطوة نحو الإيجابية.

أفكار سلبية عن تعزيز الصحة

التفكير المتطرف

عادة ما تندرج الأفكار المتطرفة ضمن فئة “دائماً أو أبداً” و “كل شيء أو لا شيء”. ستكون مذنباً إذا كنت تعتقد أن عملك دائماً مرهق أو إذا كنت تعتقد أنه لا ينبغي عليك ممارسة التمارين الرياضية. ستكون أيضاً مذنباً بهذا النوع من التفكير السلبي إذا حولت كل موقف سلبي إلى كارثة! دعونا نتذكر أن نرى الأمور كما هي دون تضخيمها.

حذف جميع الإيجابيات

حتى في أسوأ يوم لديك، سيكون هناك بعض الأشياء الإيجابية. التفكير السلبي يحذف جميع الإيجابيات ويركز على السلبيات ويضخمها. من دون سطوع الظروف الإيجابية ستصبح الحياة مظلمة.

قراءة الطالع (المستقبل)

دعونا نواجه الأمر، أنت لن تعرف ما الذي سيحدث في المستقبل. لذلك ليس من المنطق إقناع نفسك بأن أسوأ سيناريو هو الذي سيحدث لك. عِش في الوقت الحاضر وركّز على ما يحدث الآن ودع التفكير في أي أفكار سلبية عن تعزيز الصحة.

استباق النتائج

لا يوجد حقاً سبب لاستباق النتائج إلا إذا كنت تستطيع قراءة عقول الآخرين. غالباً ما تكون الاستنتاجات التي تقفز إليها من دون أساس للصحة. إن إقناع نفسك بأنك تعرف ما يفكر فيه الآخرون يمكن أن يؤدي إلى ترك انطباع سلبي عنك.

التفكير العاطفي

أحد الأخطاء الكبيرة التي قد ترتكبها أنت والموظفون هو أخذ المشاعر كحقيقة. يمنحك التفكير العاطفي نظرة منحرفة تماماً عما يحدث بالفعل، لذا تعلم كيفية التخلص من مشاعرك لتصل إلى الحقيقة.

الشعور بالذنب

إذا وجدت نفسك تستخدم كلمات مثل “ينبغي ولا بد منه ” فأنت على الأرجح محاصر بمشاعر الذنب، والنظر إلى رحلتك الصحية كعقوبة أو تفويض هو إحدى الطرق لجعلها أكثر صعوبة. ركز على الأشياء الرائعة التي يمكن أن يوفرها أسلوب الحياة الصحي، بعدها ستريد حقاً بناء عادات صحية.

أخذ الأمور من جانب شخصي

العالم لا يدور حولك! يؤمن الكثير من الناس بهذا عند تعرضهم لمواقف سلبية. إذا وجدت نفسك تقلق دائماً من حدوث أشياء سيئة بسبب شيء فعلته أو لم تفعله فأنت تحتاج إلى تغيير جذري لهذا التفكير السلبي.

اختلاق الأعذار

هي من بعض الأشياء التي تحتاج إلى محاسبة نفسك عليها.
قد يكون الأمر صعباً في البداية، ولكن على المدى الطويل مع استمرار اختلاق الأعذار ستكون عملية التفكير سلبية للغاية.

إنه أمر طبيعي أن تظهر أفكار سلبية عن تعزيز الصحة عند الموظفين، ولكن أفضل طريقة لتخطيها هي الاستعداد لها عندما تظهر. إذا لاحظت أن إحدى هذه الأفكار السلبية الثمانية تتكرر في عقلك، فهذا يعني أنه قد حان الوقت لاتباع استراتيجيات محددة للتخلص من هذا التفكير. يمكنك أن تتخلص من هذه الأفكار بسؤال بسيط “هل هذا صحيح؟”.

في معظم الحالات، الأفكار السلبية التلقائية التي تتسلل إلى عقلك لا تستند إلى الواقع ولا تدعمها أي أدلة. إذا كان هذا صحيحاً، فما الذي يمكنك فعله للتغيير؟ وإذا كان هذا غير صحيح، فما هو الأمر الإيجابي في الموقف؟ الإيجابية هي شيء ثمين لصحتك ولصحة الموظفين. كن حريصاً على نوع الأفكار التي تملأها في عقلك وحاول علاج الأفكار السلبية وابحث عن الأشياء الإيجابية الموجودة دائماً.